روايات

رواية حور عيني الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن

رواية حور عيني الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن

رواية حور عيني الجزء الخامس

رواية حور عيني البارت الخامس

رواية حور عيني
رواية حور عيني

رواية حور عيني الحلقة الخامسة

وقفت عند الاوضه وانا بشاور نفسي بقالي ساعه ادخل ولا لاء وجمعت قوتي ودخلت لقيته نايم فقربت عليه لقيته عرقان جدا فلمست راسه لقيته مو”لع نا”ر !
=”بقلق” في اي! انت كويس؟
حرك ايدي من عليه وقال ب كِبرياء عكس الي شُفته
_ مفيش حاجه انا كويس، اطلعي بره
= تمام زي ما تحب
مشيت وانا متغاظه منه، لي بِكابر حتي في المرض، لي مبيعترفش انه محتاج حد جنبه، لي خايفه عليه ومش قادره اسيبه انا كمان، انتي غبيه يا حور.
ولاني مينفعش احم ومقدرش اسيبه في الحاله دي، سخنت مايه وجبت كمدات ولاني بعمل حسابي ديما في مسكنات وادويه عشان لما اقلهم تعبانه بزعقو وبتعب اوي وانا بشتغل وقتها ف دخلت اوضتي جبت الادويه وطلعت لي..
في الغرفه
_”بتعب مليئ بالاستغراب” هو انا مقلتش اطلعي بره
= بعدين نشوف الموضوع ده
بدات اعمل لي كمدات لقيته مسك ايدي وببص ليا ب تعب وبضعف عمري ما حسته فيه فقلبي تعب اكتر من حالته
= انت مش كويس ابدا ممكن تخليني اساعدك لو سمحت!
_….
رخىٰ صوبعه وغمض عينه لانه مكنش قادر يتكلم من التعب فكملت وانا بدعي، بدعي ربنا يكون كويس بجد.
بعد فتره.
“يفتح عينيه يجدها جالسه في وضع النوم فيبتسم بإمتنان فتفتح عينيها تجده ينظر لها فتنزل عينيها بتوتر”
= بقيت احسن؟
_ “يحرك راسه بالايجاب مع ابتسامه هادئه”
= تمام، هحضر فطار خفيف وكوبايه حِلبه عشان تاخد الادويه تحب نكلم دكتور؟
_” يحرك راسه بالسلب ”
= تمام انا دقيقه وجايه
كنت بمشي لقيت اسمي بيطلع منه بس بطريقته الي بتعجبني وبتحلي اسمي وانا بعترف بده
_ حوريه
= نعم
_ انتي بتعملي معايا كده لي
= لانه ده واجبي
_ انا مش محتاج مساعدتك ومش مطلوب منك حاجه لو عايزه…
= انت كداب! انت محتاج حد يساعدك دلوقتي لانه اي حد بيتعب بكون محتاج حد يقف جنبه ويراعي وانا اكتر واحده فهمه احساس انك تكون لوحدك في ظرف زي ده فاكيد مش هقف كده واتفرج عليك.
_….
= هنزل احضر الفطار، عن اذنك
هو انا قلتله كداب! ينهار اسووح!
بس استفذني الحقيقه، ده بدل ما يقولِ شكرا يقولِ “بتريقه” انا مش محتاج مساعدتك، كان مفروض اسيبك بتمو”ت كده عشان متقلش الكلمتين الرخمين زيك دول
بس ديما بسأل نفسي، لي ديما لوحده ول بكلم حد غير صحابه ول حتي سمعته بتكلم مع والدته، او والده، اي حد يقرب لِ حتي
معقول علطول لوحده كده؟
طيب مين بيهتم بيه؟
وانتي مالك انتي كمان متخليكي في حالك انتي ناقصه تفكير كمان غير الي عندك، اعملي اكل وانتي ساكته.
بعد تحضر الافطار..
دخلت لقيته بكلم صحابه وبقلهم انه تعبان ومش هيعرف يسهر انهارده مش هنظف! اشطاااا!
= الاكل
_ اي الفرحه الغريبه الي علي وشك دي؟
= احم لاء ول حاجه
_….
بص للاكل وابتسم وبصلي هيقولي شكرا صح هيقولي!
“تنظر للارض ببتسامه فيعلم ما تفكر فيضعه امامه ويقول بخفوت”
_ جبيلي اللاب الِ عندك علي المكتب ده
= ها؟
_ “ببرود” اي كنتِ بتفكري في حاجه تانيه
=”بإحباط ” لاء، قولتلي فين؟
شاور علي المكان فتحركت في الاتجاه الي قالوا وانا همو”ت من الديق، هيخس لو قلي شكرا، ده انت مريض رخم صحيح.. جبت لي اللاب وشاولي اسيبه جنب المكتب الصغير عند السرير وكَل وأخد الدوه ولبس السماعه وبدأ شغل
انت بتشتغل دلوقتي بجد! اي يا هركليز في اي؟
_ انتي وققه كده لِ؟ فيكي تمشي انا بخير دلوقتي
= تمام هروح احضر الغداء ليك
_ مبتغداش
= هحضر حاجه بسيطه عشان الدواء
_ مبعدش كلامي مرتين
=…..
_ فيكي تخرجي
قال كده بكل رخامه فتحركت ولان في كلمتين محشورين جوايا لازم يخرجو رجعت لي وانا بقول بسرعه
= متشتغلش كتير عشان انت تعبان ولازم تستريح بس كده عن اذنك
وجريت من قدامه، هو لي مُصر يخليني اتقفل منه، وقتها ابتسمت بهدوء وانا بقول متنسيش نفسك يا حور انتي مجرد شغاله عنده وبس
المغرب..
وانا بحضر حاجات شُربه الخضار عشان العشاء القي هوب لابس ومتشيك ونازل! هاا؟
كنت هموووت همووت كده واسال رايح فين بس طبعا مستحيل اروح اقول وبعد ما تحرك شويه كده لف تاتي واتحرك اتجاهي وبقرب عليا و… ثانيه اي!
_ “بتعب” احم في اجتماع لازم احضره
= تمام هحضر العشاء لما ترجع
“يضع يده في جيبه ويحرك راسه بالايجاب ويبدا فتحرك ف يُوقفه
صوتها”
= لو سمحت
_”بلف لها ” امم
= ممكن اطلب منك تركيبه تجبها وانت جي، لما تخدها هتريحك علطول اكيد
_ وهخدها ازاي؟
= ” ببتسامة ثقه “انا بعرف
_ طيب بسرعه
= حاضر دقيقه
دخلت جوه وجبت ورقه من مُذكراتي وقلم وكتبت الحاجات اللازمه وتجهت لي وانا بقدمها.
= اتفضل
_” بمسكها ” تميم
= نعم
_ اسمي تميم
مشي بعد ما قال كده وانا سحت علي نفسي
وبقول يبخت الِ هيشوفك بالقميص الاسود القمااار ده وبرفانك وبتعبك الي زيدك حلوه ده
يخربيتك يا حور فوقي! هتودينا في داهيه.
في المساء..
رجع وهو حرفيا مش قادر يقف علي رجله، كان مرهق بشكل غبي، وبعدها دخل يريح جسمه فدخلت لي و سخنت الاكل وأخدت التركيبه الي سبها علي الكرسي وطلعت.
_ اخلصي
=”بتوتر” دقيقه طيب!
مَسكت دراعه دي تمام، ربطت لي حبل عشان يظهر العرق وشديت عليه جامد كده دي برضه تمام، انما اغرز فيه الحقنه عادي
دي بقي مش تمام ومش تمام اوي كمان! اعمل اي؟ اعيط!
_ “بزهق” اووف فين العرق
= اهو
ثبت ايدي الي كانت بترجف دي و غرزها بكل جبروت منه في دراعه وكأنها تغرزت جوه قلبي وهو مرمش حتي ولقتني بغمض جامد وبقول اييي كبيره اوي مكانه!
_ “ببتسامه” انتي غريبه
= اسكت بقي بالله!
قعدت جنبه طول التركيبه ومحدش فتح كلام او حوارت او اي حاجه و تقريبا كنت هطق من الزهق، بعدها خلصت واخيرا الحمد لله وتغطي وانام ولاني مش كنت عايزه اسيبه لوحده رغم انه طردني اربع مرات بس ولو، ولو قاعده.
وبعدها الفجر اذن فصليته و قعدت مكاني تاني علي الكرسي الي قدامه
بعدها النوم سيطر والبرد قرس عليا وكنت هتلج فروحت نمت جنبه وتغطيت كده بدون تركيز ول دم وانا مني لله اصلا.
اليوم التالي…
” تفتح عينيها تجده قريب من وجهها بشده وتلمس زراعه بيدها وينظر لها ببتسامه بارده فتقف بفزع ”
= انا اسفه والله مختش بالي!
يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى